السبت، 21 أغسطس 2010

أقول للنواصب لن تفلحوا مهما حاولتم في إفناعنا بترهاتكم حول المهدي المنتظر،ولسنا ملزمين بتصديقها،هي لكم تمسكوا بها كما شئتم وعضوا عليها بالنواجد.أما أن تفرضوها علينا بلا دليل ولا حجة مقنعة،أو بالسيف حتى،فلن يكون لكم ذلك،وعبثا تحاولون.
وكيف نصدق روايات وأحجيات من تربى في بلاطات الطلقاء وعاش على فتاتهم؟ كيف أصدق روايات من تربوا في أحضان من انقلب على الرسالة المحمدية الأصيلة وكره الله والرسول والعترة؟ والله مهما حاولتم أن تزينوا لنا معاوية و"فضائل" معاوية و"منجزات" معاوية،و"فتوحات" معاوية...فلن يكون معاوية بالنسبة لنا سوى ذلك الطليق ابن الطليق من قبيلة الطلقاء ،أخذ السلطة بالمكر و الحيلة ثم انقلب على الاسلام المحمدي الأصيل معملا سيفه في رقاب المؤمنين، ليصنع لكم ما أنتم عليه اليوم.
كونكم مصرين على الاستمرار في تتبع كتابات الأخ هاني والرد عليها بانفعال وبأساليب إنشائية هو دليل على الإزعاج/الإسهال الذي تسببه لكم هذه الكتابات العلمية الأكاديمية التي لا يستطيع أي متمسلف متخلف ،مهما علا كعبه،أن يرقى الى كتابة مثلها،وأنى لكم ذلك وأنتم مكسبكم الوحيد هو الألسنة السليطة وأساليب العجائز في التعيير والسب والشتيمة.قلت لكم سابقا ستظلون تهرولون كالحمقى وراء الكاتب بردودكم اللاعلمية واللامنطقية،تلهثون وراءه بسرعة السلحفاة في الوقت الذي يسير فيه هو بسرعة الضوء في كتاباته؛فأنى لكم ان تلحقوا به؟! كل محاولاتكم البئيسة هي ضرب من العبث ومضيعة للجهد والوقت،وإصرار على العناد من أجل العناد،وربما البعض مدفوع الأجر مسبقا ليقتفي أثر ادريس هاني ويرد عليه مهما كان محتوى الموضوع الذي يكتب فيه.في المواضيع الأولى قلنا لا بأس، هذه مواضيع عقائدية وفقهية وتاريخية،فمن الطبيعي أن تثير حساسية المتحجرين من المتمسلفين لينهالوا على الكاتب وعلى الشيعة بالقدح والتشنيع. لكن أن يكتب الكاتب في مواضيع ثقافية و فكرية أكاديمية بعيدة عن الدين والعقيدة،ثم نرى بعض المعلقين -ونظرا لخواء أدمغتهم في هذا المجال-يضع في تعليقاته مقدمة هجينة في صلب الموضوع،ثم ما يلبث أن يحور النقاش في اتجاه العقيدة والمذهبية ،على غرار قصة "الجماني" مع الحديقة (ههههه)...لهو دليل على بؤس هؤلاء،بل وعلى قمة نصبهم!

ليست هناك تعليقات: