السبت، 21 أغسطس 2010

الأئمة اثنى عشر وآخرهم مهديهم وهو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام جميعا).وحيث إن هذه السلسلة متصلة أبا عن جد في النسب فمن غير الطبيعي طرح مسالة الولادة للنقاش والمجادلة،وسيكون من الحمق الادعاء بأنه لم يولد.
ولنلقم النواصب حجرا نسوق لهم بعض الاعترافات حول ولادته من كتب اهل السنة المحققين المنصفين وذلك ابتداء من عصر الغيبة الصغرى للإمام (260ه-329ه) والى الوقت الحاضر،ومنهم:
1) ابن الاَثير الجزري عز الدين (ت|630 هـ) قال في كتابة الكامل في التأريخ في حوادث سنة (260 هـ) : «وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الاَئمة الاثني عشر على مذهب الاِمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر»
2) ابن خلكان (ت|681 هـ) قال في وفيات الاَعيان : «أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الاَئمة الاثني عشر على اعتقاد الاِمامية المعروف بالحجة... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين»
3) الذهبي وقد اعترف بميلاد الإمام في ثلاثة من كتبه على الأقل. قال في كتابه العبر : «وفيها [ أي : في سنة 256 هـ ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحُسَيْني، أبو القاسم الذي تلقّبه الرافضة الخلف الحجة، وتلقّبه بالمهدي، والمنتظر، وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني عشر».وقال في تاريخ دول الاِسلام في ترجمة الاِمام الحسن العسكري : «الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق، أبو محمد الهاشمي الحُسَيْني، أحد أئمة الشيعة الذي تدعي الشيعة عصمتهم، ويقال له : الحسن العسكري، لكونه سكن سامراء، فإنها يقال لها العسكر. وهو والد منتظر الرافضة، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الاَوّل سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون سنة، ودفن إلى جانب والده.
يتبع.

ليست هناك تعليقات: