السبت، 21 أغسطس 2010

الوضع خطير...ويحتاج لتدخل عاجل

من الواضح أن عصابة النواصب قد حشرت في زاوية مغلقة أمام قوة الأدلة العقلية والنقلية التي وردت في مقالة أخينا ادريس جزاه الله خيرا؛ ويمكن ملاحظة درجة الانفعال بل الهستيريا في تعاليق معظمهم؛أما البعض الآخر فقد أخذ الإسهال منه كل مأخذ،وأصبح بحاجة ماسة الى مضادات حيوية قوية وفعالة قبل فوات الأوان!(هههها)..اذا ارتاد المرء دورة المياه سبع مرات متتالية وفي مهلة زمنية قياسية،وأزكمت روائحه الأنوف (إخخخ...حاشاكم) فاعلموا يا سادة أن الوضع خطير ويحتاج لتدخل عاجل(هههها).
تلك هي حالة من استلهم اسمه من الشرق الملحد...ولا أدري كيف يجمع الناصبي بين المتناقضات..ربما يتطلب الأمر علاجا نفسيا شاقا وطويلا...فهيا يا سادة بعد شفائه من الإسهال لا بد من إحضار طبيب نفساني خبير من العيار الثفيل حتى يكشف لنا نوعية العقد التي يعاني منها هؤلاء!
سبع تعليقات/أحجيات/خرافات...مردفة الواحدة تلو الاخرى.أسأل صاحبها:ما قيمتها العلمية إذا كانت غير موثقة وأنت تعتبرها "شواهد"! شواهد من؟ ابن تيمية وابن كثير وابن الجوزي،ومحمد علي الشوكاني؟!عجيييب! تطعن في أسيادك الشيعة وتكفرهم وتسبهم وتلعنهم... من ترهات أعدائهم/أجدادك النواصب؟!
يا حاطبا بليل إذا كنت بخربشاتك هاته تستطيع أن تمارس علينا ديماغوجيتك الحمقاء،وأن تعطي للقراء "دروسا" حول من هم الشيعة وماذا قالوا وماذا فعلوا...فأنت دجال واهم تحاول تقليد نبيك ابن تيمية الزنديق في النيل من أسيادك الشرفاء،لكن...وكما قال خادم آل البيت حفظه الله في أحد تعليقاته:لإن يرجع خالك شارون من قبره هذه المرة،أقرب اليك من أن تنال من أتباع مدرسة أهل البيت...هزلت!
نحن نحاول الابتعاد ماأمكن عن التجريج،وعن الأساليب الخسيسة التي تستعملونها،نحاول أن نناقش بالعقل والمنطق والدليل،هدفنامقاربة الحقيقة التاريخية والمذهبية بغية التوصل الى أرضية مشتركة في أفق صنع مقومات للوحدة الاسلامية...لكن للأسف نراكم يا نواصب تضعون العصا في العجلة وتبغونها عوجا.فلعنة الله على كل موقظ للفتن يصطاد في الماء العكر.
قلت يا دجال في أحجياتك السبعة المردفة: ("وعليه فإن كل الشيعة–قديما و حديثا- رافضة سبابون ثبت كفرهم وفجورهم وخروجهم عن الملة والنهج المحمدي الشريف)!
أتحداك أنت وأجدادك النواصب جميعاأن تبسط لنا دليل كفرهم يا جبان

ليست هناك تعليقات: