الاثنين، 13 أكتوبر 2008

قل ما شئت في مسبتي-------------فسكوت عن اللئيم جواب
ما أنا عديم جواب ولكن------------ما من أسد يجيب كلاب
!

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

هذه هي حقيقة القرضاوي!!

الواضح ان الشيخ فقد صوابه تماما،وتقيأ الكثير مما لم نكن نتوقعه منه! فالواضح أن الرجل كان يمارس التقية بخصوص موقفه الحقيقي من مذهب التشيع ولطالما خدع الناس بمواقف وتصريحات مصطنعة تعتبر <مؤيدة> للشيعة،وخاصة دولة ايران.الآن اتضحت الصورة تماما وزال كل الغموض واللبس وظهر ما كان يبطنه هذا الشيخ الذي كنا نعده من عقلاء الأمة ومن الذين يسلكون سبل الحكمة في التعاطي مع الشأن المذهبي.نعم لقد انضم القرضاوي بهذا التصريح الى زمرة دعاة الفتن والدم من النواصب،وصنف نفسه من بينهم من دون منازع ولا أدنى شك...وقد كان محقا من رد عليه من الشيعة مؤخرا بأن كلامه السابق هو كلام فتنة.يبدو اذن أن القرضاوي يرى مذهب أتباع أهل البيت باطلا،ولم يبق له سوى أن يفتي بتكفيرهم؛ وهذا ليس مستبعدا! فموقفه السابق من كون الشيعة مسلمين وهم فقط <مبتدعة>! ولا يجب تكفيرهم...هو موقف يبدو أنه مشكوك في صحته وأنه كان يمارس فيه التقية!نعم رب ضارة نافعة! وجيد أن يعلن القرضاوي ما أعلن عنه حتى يعرف الشيعة من يصدقهم القول ومن كان ينافقهم...لا خوف من العدو اذا كان معروفا وصريحا في مواقفه،انما أخطر أنواع الأعداء هم المنافقون سواء أكانو علماء أم حكاما أم غيرهم.ان الحجج التي يتذرع بها سيادته لمواجهة المد الشيعي كما يدعي هي حجج واهية،ولربما تدخل في اطار الحق الذي يراد به الباطل! لقد ضرب أمثلة لمجتمعات يتطاحن فيها السنة والشيعة ويقتتلون،ونسي أن هناك مجتمعات أخرى يتعايش فيها المذهبان على أحسن ما يرام. وحتى ما ذكره عن العراق ولبنان فيه الكثير من المغالطات والتجني.هل نسي القرضاوي أن أهل العراق سنة وشيعة تعايشوا لقرون طويلة جنبا الى جنب وتزوج الشيعي من السني والعكس كذلك،ولم تكن في يوم من الأيام مطروحة للنقاش أو النقد أو الطعن مسألة الهوية المذهبية حتى جاء الاستعمار الامبريالي الأمريكي البغيض،فزرع من الفرقة والفتن ما زرع،واشتغلت مخابراته على وتر الطائفية حتى أيقظتها وأججتها وبتنا نرى هذه الفوضى العارمة التي لا يكاد العاقل يتبين فيها من الظالم ومن المظلوم،ومن يقتل من...فكيف يصدق القرضاوي تقارير المخابرات الأمريكية حول قتل الشيعة للسنة على الهوية واحراق المساجد والمصاحف و...ما هذا ياشيخ وأين ذهب رشدك؟! ثم لماذا لم تنظر الى ما اقترقته أيدي الاجرام من قتلة القاعدة، وباقي التيارات التكفيرية،في حق الأبرياء الشيعة،حيث يقتلون في الأسواق والطرقات والأماكن العامة ولا ذنب لهم سوى أنهم شيعة! أما بخصوص لبنان وهجوم حزب الله على بيروت وارتكابه< لجرائم لا تصدق> بحق السنة...فهذا ما اخترعه النواصب من اسطوانات يرددونها صباح مساء بغية النيل من حزب الله ومن الشيعة عموما؛وأنا أستغرب من شخص كالقرضاوي يردد نفس الأسطوانة ويتناسى أن في لبنان طائفة سنية كريمة منحازة للمقاومة وهي أدرى بالشأن اللبناني؛ ولو كان ما ترددونه صحيحا لكان لهذه الطائفة موقف آخر غير هذا من حزب الله،فلا تلعبوا بالنار ولا تساهموا في اذكاء نار الفتنة أكثر.وهنا أيضا أسأل سعادة الشيخ لماذا لم تتدخل بكلمة حق وموقف منصف من القتل الذي مارسته ميليشيا الحريري وباقي قوى 14 آذار بحق المعارضة اللبنانية وخاصة المعارضة الشيعية طوال سنتين أو أكثر ؟! لماذا تصمتون كأن على رؤوسكم الطير عندما يقتل الشيعة؟ ولا تنطقون وتفصحون عن مواقفكم الا عندما تطلع عليكم المخابرات الأمريكية بتقارير كاذبة ومغرضة عن ايران وحزب الله،فتصدقونها وتروجون لها بلا تريث ولا تأمل ولا تبين؟!ان الصراع يا سيادة الدكتور في هذه الدول التي ذكرتها هو صراع سياسي بامتياز ،وتأمل في خط المعارضة اللبناني تجد فيه المسيحي قبل السني وتجد فيه السني قبل الشيعي ! فأي صراع مذهبي تتحدثون عنه ؟! نعم هذا ما تريده أمريكا وبعض دول البترودولار التي تركب على المعتقد لتحافظ على كراسيهاولا يهمها لا المذهب السني ولا المذهب الشيعي ولا غيرهما،بل همها الوحيد هو البقاء فوق رؤوس المستضعفين الى ما لانهاية.هؤلاء هم من يحاولون زرع الفتنة الطائفية والمذهبية...حتى اذا اشتعلت جلسوا فوق التل يتفرجون في منآى عن الحريق آمنين مطمئنين على عروشهم.وأخيرا أقول لماذا كل هذا الهلع من التشيع في البلدان السنية؟ الشيعة هم أحرص الناس على السلم وحفظ الدم والعرض والتعايش في مودة وتآلف وايخاء.الشيعة ليسوا دعاة فتن ولا حروب ولا ارهاب؛واتحدى أن يكون للشيعة دور فيما يسيل من دماء الأبرياء بغير حق، سواء في المجتمعات المسلمة أو غير المسلمة.هل رأيتم يوما شيعيا يفجر نفسه ليقتل المسلمين سنة أم شيعة أو غيرهم؟؟ان المذهب الشيعي يحتاج من علماء السنة أن ينصفوه من هذه النظرة التقليدية المتخلفة التي توارثوها عن بعض <السلف>...فالقرضاوي نفسه لم يأت فيها بجديد،بل اقتبسها(النظرة والموقف) من <شيخ الاسلام> وغيره ممن كانت لهم مواقف معادية ومبغضة تجاه أتباع أهل البيت.فالمطلوب أن يقتنع القرضاوي ومن على شاكلته بأن هذه النظرة للشيعة لا تمت الى الحقيقة بصلة،وأن تصريحاته هذه التي يحاول ان ينادي فيها الأمة ويصرخ ب<خطر محدق>! معتقدا نفسه كأنه نبي آخر الزمان..ما هي الا تعبيرات عن حقد دفين تجاه الشيعة خبأه طوال عقود ولم يستطع الاستمرار في اخفائه لأن مذهب الحق هاجمه ربما في عقر داره ! فها هو ينصب نفسه وصيا على الأمة وينصحها بالنهوض والاستعداد لمواجهة <المد الشيعي>! وكأن هذه الأمة عبارة عن قطيع لا يفقه شيئا ولا يقدم ولا يؤخر حتى يعطي سيادته التعليمات والنصائح والفتاوى! الأمة أكبر من هذا يا دكتور ولربما أنت من تعيش في دار غفلون ويبدو أن الركب تجاوزك،وتقدم بك السن فبت تهجر! فبالله عليك هل من تشيع من مثقفي أهل السنة تلقوا رشاوى من ايران مقابل ذلك؟!!هل المعتقد يباع ويشترى بالمال؟؟ لا أعلم دورا لايران في أولائك الذين تشيعوا ممن أعرفهم؛بل ما قادهم الى ذلك المذهب هو البحث عن الحقيقة بتجرد ودون خلفيات كالتي تحملها ،مع الأسف،يادكتور.قبح الله الحزبية والمذهبية العمياء التي تجعل <كبار العلماء> تكون لهم مثل هذه الكبوات!