الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

من هو مؤسس الوهابية؟؟؟

من هو مؤسس الوهابية؟؟
ولد مؤسس الوهابية عام 1111ه،وتوفي 1206ه .أخذ شيئا من العلوم الدينية وكان مولعا بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاع والاسود العنسي وطليحة الأسدي فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير،مما دعا والده وسائرمشايخه الى تحذير الناس منه فقالوا فيه :سيضل هذا وسيضل الله به من أبعده وأشقاه!ولم تلق دعوته رواجا الا بعد وفاة والده سنة 1153ه،حينها جدد هذه الدعوة وسط البسطاء من الناس فلم يتبعه سوى حثالة منهم.وللاشارة فقد مات ابوه وهو غاضب عليه لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته،وتفرس فيه أن يحدث منه أمر فكان يقول للناس :يا ما ترون من محمد من الشرلقد جاء بدعوة ممزوجة بأفكار من عنده زعم أنها من الكتاب والسنة وأخذ ببعض بدع ابن تيمية فأحياها مثل :تحريم التوسل بالنبي وتحريم السفر لزيارة قبر الرسول وغيره من الأنبياء والصالحين،بل أكثر من هذا كفر من ينادي بلفظ :يا رسول الله !أو يا محمد أو يا علي.(قال له رجل يوما: هذاالدين الذي جئت به متصل أم منفصل ؟فقال له حتى مشايخي ومشايخهم الى ستمائة سنة كلهم مشركون!فقال له الرجل :اذن دينك منفصل لا متصل،فعمن أخذته ؟!فقال :وحي الهام كالخضر !فقال له اذن ليس ذلك محصورا فيك،كل أحد يمكنه أن يدعي وحي الالهام الذي تدعيه ،ثم قال له ان التوسل مجمع عليه عند أهل السنة،حتى ابن تيمية فانه ذكر فيه وجهين ولم يذكر أن فاعله يكفر)انتهى. كما الغى الطلاق المحلوف به مع الحنث وجعله كالحلف بالله تعالى في ايجاب الكفارة ومن ضلالاته كذلك عقيدة التجسيم لله تعالى والتحيز في جهة وهي مأخوذة عن مجسمة اليهود.فالوهابيون ينسبون الى الله تعالى الأعضاء على الحقيقة ، كالبشر، مثل اليد والرجل والعين والوجه...ويقولون أنه تعالى يتحرك ،قيقوم ويقعد ويصعد وينزل...كبرت كلمة تخرج من أفواههم، وتعالى الله عما قالوا به علوا كبيرا ومن بدعه أيضا تحريم الصلاة على النبي عقب الآذان! يقول عنه الشيخ أحمد زيني دحلان-وهو من الذين ذموه-يقول :ويمنعون من الصلاة على النبي (ص)على المنابر بعد الأذان، حتى أن رجلا صالحا كان أعمى وكان مؤذنا فصلى على النبي (ص) بعدما أذن فأتوا به الى محمد بن عبد الوهاب فأمر بقتله فقتل !!وقد حصلت قصة أخرى مشابهة في جامع الدقاق في دمشق بسوريا حين قال المؤذن بعد الأذان على عادة أهل البلد :الصلاة والسلام عليك يا رسول الله جهرا،فقام وهابي كان بصحن المسجد يصرخ :هذا حرام،هذا مثل الذي ينكح أمه ! فحصل شجار بين الوهابيين وأهل السنة فضرب ،ورفع الأمر الى مفتي دمشق ذلك الوقت وهو أبو اليسر عابدين،فاستدعى المفتي زعيمهم الألباني وألزمه الا يدرس بعدها وتوعده بالنفي من البلاد ان خالف.لقد كان ابن عبد الوهاب يخطب كل جمعة في مسجد الدرعية ويقول في كل خطبة : ومن توسل بالنبي فقد كفر !! ومما جاء به من البدع والضلالات كثير كتحريم الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ،على عكس كل الأمة،فهم يقيمون المعارك الكبرى لمنع ذلك ومن مشايخه الذين ذموه وردوا عليه نذكر على سبيل المثال لا الحصر 1-محمد بن سليمان الكردي قائلا له : يا ابن عبد الوهاب اني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين2-أخوه سليمان وكان من أهل العلم،ورد عليه في رسالتين سمى احداهما الصواعق الالهية في الرد على الوهابية) والثانية (فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الهاب). 3-مفتي الحنابلة في مكة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي في كتابه:(السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة )،تأملوا في هذا العنوان 4-مفتي الشافعية في مكة الشيخ أحمد زيني دحلان في أواخر السلطنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية،فتمعنوا فيما قاله عنه : (كان -اي محمد بن عبد الوهاب - في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه، فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين، وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك، وأن نداء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) عند التوسل به شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو: نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" )ا.هـ5-ابن عابدين الحنفي في رد المحتار 6- الشيخ أحمد الصاوي المالكي في تعليقه على الجلالين حيث يقول وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء ألا انهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم ") اهـ

ليست هناك تعليقات: