الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

مقارعة النواصب على صفحات هسبريس

إن نظرية عدالة الصحابة جعلت الفكر السلفي عموم والوهابي خاصة، في ورطة لا يحسد عليها،ذلك أن الله تعالى أوضح في كتابه العزيز أن من كانوا مع النبي (ص) لم يكونوا جميعهم على قدم المساواة من حيث الإيمان والأفضلية والقرب منه تعالى.بل كان فيهم المنافق،والذي في قلبه مرض،والذي أسلم بلسانه ولم يؤمن قلبه.. وهم يقولون عكس ذلك!!(قل أأنتم أعلم أم الله؟!! )وهذه بعض الآيات من كتاب الله توضح ذلك:
-{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ}.
-{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}.
-{وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}.
-{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}....الخ
وفي مسند الإمام احمدهذا الحديث الذي يوضح حال هؤلاء بعد النبي الأكرم (ص):(( ‏حدثنا ‏‏أبوعامر ‏ ‏حدثنا ‏‏أفلح بن سعيد ‏‏قال حدثنا ‏عبدالله بن رافع ‏ ‏قال ‏ ‏كانت ‏أم سلمة ‏ ‏تحدث أنها ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول على المنبر وهي تمتشط أيهاالناس فقالت ‏ ‏لماشطتها ‏ ‏لفي رأسي قالت فقالت فديتك إنما يقول أيها الناس قلت ‏ ‏ويحك ‏أولسنا من الناس فلفت رأسها وقامت في حجرتها فسمعته يقول أيها الناس ‏ ‏بينما أنا على الحوض جيء بكم ‏ ‏زمرا ‏ ‏فتفرقت بكم الطرق فناديتكم ألا هلموا إلى الطريق فناداني مناد من بعدي فقال إنهم قد بدلوا بعدك فقلت ألا ‏‏سحقاألا ‏‏سحقا‏))
وفي البخاري(كتاب الفتن)،الحديث:((...لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)).
فعجبا لهؤلاء القوم كيف يعارضون كتاب الله وسنة نبيه(ص) بتأويلاتهم الباطلة،ليدافعوا عن أناس الله ورسوله نبذاهم وهماأعلم بهم وبمصيرهم...
نعوذ بالله من سخط الله

ليست هناك تعليقات: