والله لقد انكشفت عورة القرضاوي كما انكشفت عورة قطر وقناة الجزيرة.فقيه الناتو هذا انخدع به الكثيرون،وإذا كنا نلتمس للعامة عذرا في انخداعهم به فإن الخاصة من رموز اسلامية مثقفة وغيرهم من قياديي الحركات الاسلامية لا عذر لهم في استمرارهم اعتبار القرضاوي مرجعا لهم ومفتيا لشريحة واسعة من المسلمين السنة.ولقد كانت هناك العديد من المحطات تجلى فيها ضعف الرجل وطغيان هواه عليه وأنه لا يصلح بأي حال من الأحوال أن يكون ربانا يقود القافلة لا في الفقه ولا في الفكر ولا في السياسة،ناهيك عن سلوكياته التي تبعث على الغرابة وخاصة ما وقع له مع زوجته الجزائرية التي قالت فيه بعد فراقهما ما لم يقله مالك في الخمر.ليس القرضاوي ب"العالم السني المعتدل" بل هو الى الوهابية أقرب،ولا يتورع عن سب الشيعة وقذفهم بما تشتهيه نفسه الطائفية من جراب ابن تيمية الذي قال إن الشيعة أكثر خطرا من اليهود! القرضاوي اليوم يسير مع ركب الحكام العرب الذين يريدون شرا بسوريا وإيران ويريدون خيرا بإسرائيل وأمريكا،القرضاوي اليوم يسير في اتجاه تحقيق مخطط الأعداء وهو دمج "اسرائيل" وطرد ايران بجعلها العدو رقم 1 في العالم.لكنه سيخسأ حتما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق