السبت، 1 ديسمبر 2012

المقاومة-2


المقاومة-2 بما أن الوهابية يحقدون على الشيعة حقدا لا مثيل له وتعتبرهم أشد خطرا من اليهود (تقليدا لمنظرهم ابن تيمية)،وهو على كل حال حقد يضرب بجذوره في اعماق التاريخ الاسلامي فكيف إذن يمكن الوثوق بمواقفهم من المقاومة وإنجازاتها،وهل يمكن اعتبار ما يروجونه هو الحقيقة؟! لكن لا بأس،للناس عقولهم والكل قادر على معرفة الحقيقة،والحمد لله الطرق الى ذلك متاحة ومتعددة ومنها الشبكة العنكبوتية وهي في متناول الجميع؛ومن الغباء محاولة الكذب على الناس وإمطارهم بمقالات ملفقة على الانترنيت وكأنهم في دهليز تحت الأرض غير قادرين على الفرز والتمييز بين الغث والسمين.ربما كان هذا ممكنا في السابق،أما الآن فمستحيل تمريرالكذب والتضليل مغلفين بالحقد الطائفي. ما أنجزته المقاومة يعرفه القاصي والداني وقد تم تدوينه بمداد الفخرفي سجلاتها الناصعة.أما الجاحدون لهذا الإنجاز(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)،فهم أولى بإحضار الدليل؛بل وجبت مساءلتهم عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الحقد الأعمى وما دور دوائر الاستكبار العالمي في العمل على إذكائه وتأجيجه

ليست هناك تعليقات: