السبت، 1 ديسمبر 2012

المعارضة وحمل السلاح فيسوريا_2


المعارضة وحمل السلاح_2 المعركة اليوم في سوريا هي مصيرية بالنسبة للأمة جميعها،وبالأخص المعركة الحاسمة التي تدور رحاها الآن في حلب وهي التي ستحدد هذا المصير.فإذا كانت الكلمة الفصل هناك ل"التكفيريين"،فسلام على سوريا كدولة موحدة،وسيبزغ عهد جديد من التقسيم لها: سنة-علويون-أكراد..لكل دويلته الكرتونية،ويومئذ يفرح الصهاينة بتقسيمها لأن ما خططوا له منذ زمن بعيد أتى أكله.وأكيد أن التداعيا لن تبقى محصورة في الداخل بل ستطال دولا اخرى عندما ياتي دورها وعلى اللائحة السعودية فاطمئنوا يا وهابية الدور آت لا محالة.أما إذا صمد النظام واستطاع حسم معركة حلب بالخصوص فهذا يعني فشل كل المخططات لتقسيم سوريا والقضاء عليها كقوة ممانعة في المنطقة،مما سيعزز الوحدة الداخلية ويساعد ربما على انبعاث عهد جديد بالشرق الأوسط له ما بعده.وأكيد أنه في هذه الحالة ستلاحق الخيبة والعار كل الخونة للأمة؛وسوف ترتفع أصوات المعارضة في كل الدول التي راهنت على تخريب سوريا ومنها تركيا،فهناك معارضة شرسة لأردوغان،وهناك طائفة علوية كبيرة ناهيك عن الأكراد في الداخل وحزب العمال في جبهة القتال؛كل هذه عوامل قد تدفع بتركيا الى المجهول.فهل يخربون بيوتهم بأيديهم؟

ليست هناك تعليقات: