الجمعة، 18 سبتمبر 2009

كلام انشائي عاطفي لا يغير من الحقيقة التاريخية شيئاولا يمت اليها بصلة...لم تأت بجديد،بل تكرر ما قيل منذ زمن بعيد،وتضعنا من جديد أمام تلك الصورة النمطية الموروثة عن الشيعة وعن الصحابة وكل الأحداث التي دارت رحاها عبر قرون طويلة من الصراعات المذهبية.وكونك تنقل عن ابن تيمية الحراني موقفه ورؤيته للأحداث التي حصلت بعيد وفاة النبي (ص) يكفي ليأتي على كل ما بنيته في مقالك من الأساس؛فلا يمكن لما خطه ابن تيمية بيمينه عن أهل البيت أن ينهض دليلا على صحة ما تذهب اليه،لأنه ببساطة كان ناصبيا مبغضا لأهل البيت،منافحا عن أجداده الامويين،فكيف يستقيم الاستدلال بأقواله وآرائه؟!
ان كتابه "منهاج السنة" لهو من أسوأ الكتب التي خطتها يمينه بما نقث فيه من سمومه الشيطانية حيال الشيعة وأهل البيت خاصة،وما تزال مفعولاتها سارية الى يوم الناس هذا... أضف الى كل هذا أنه نال التكفير واللعن والزندقة والابتداع... من كثير من فقهاء السنة وعلمائها وقضاتها،فراجع القصة كاملة عنه يا سعادة الكاتب اذا أردت أن تكتب بعلمية وموضوعية،وكلف نفسك قليلا من العناء للبحث فيما تنقل وعمن تنقل،قبل أن تكرر علينا ذاتك وذوات الآخرين.
يقول هذا الناصبي الحقود عن فاطمة عليها السلام عندما طالبت بحقها في فدك :" أن فيها شبهاً من المنافقين الذين وصفهم الله بقوله ( فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ) قال لعنة الله عليه : فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها أبو بكر رضي الله عنه من ميراث والدها صلى الله عليه (وآله) وسلم" ، أما عليّ عليه السلام فقال فيه أنه أسلم صبياً وإسلام الصبي غير مقبول على قول ، فراراً من إثبات أسبقيته للإسلام وجحوداً لهذه المزية ، وأنه خالف كتاب الله تعالى في سبع عشرة مسألة وأنه كان مخـذولاً حيثما توجه وأنه كان يحب الرياسة ويقاتل من أجلها لا أجل الدين وأن كونه رابع الخلفاء الراشدين غير متفق عليه بين أهل السٌّنة ... وزعم قبحه الله أن علياً عليه السلام مات ولم ينس بنت أبي جهل التي منعه النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم الزواج بها ، بل فاه في حقه عليه السلام بما هو أعظم من هذا ، فحكى عن بعض اخوانه المنافقين أن علياً عليه السلام حفيت أظفاره من التسلق على أزواج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بالليل !!!(كتاب دين النواصب.عادل كاظم عبد الله.ص32 و 39

ليست هناك تعليقات: