الاثنين، 21 يوليو 2014


فرغم المآسي التي سببتها الوهابية للمغرب والمغاربة ورغم الرعب الذي عشناه الى عهد قريب بسبب هذا الفكر الهدام...هاهي الدولة تعيد ارتكاب نفس الخطأ عندما ترخص لهؤلاء المتخلفين بالعودة الى نشر فكرهم الظلامي المتحنط،وتسلم لهم فلذات اكباد المغاربة كصفحات بيضاء لتصنع منها كائنات مبرمجة على الحقد والكراهية ومستعدة ان تشعل الأرض نارا من اجل قناعاتها الدموية.إن دور القرآن هذه التي يسيطر عليها الوهابيون هي بمثابة مصانع تصنع قنابل موقوتة ستنفجر لا محالة،آجلا أو عاجلا،في وجوه المغاربة المالكيين المتسامحين الذين لا علاقة لهم بهذا الفكر التكفيري لا من قريب ولا من بعيد

ليست هناك تعليقات: