الاثنين، 21 يوليو 2014

لقداستدللت بهذه الآية:{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} وأنت تعلم أن الذين بايعوا ليسوا هم كل الصحابة،بل لم يتعد عددهم ال1400 صحابي.ثم إن رضا الله ها هنا ليس على جميع أعمالهم الى آخر حياتهم..إنما الرضا هو عن البيعة للنبي (ص)،تلك البيعة التي تمت تحت الشجرة وهي بيعة الرضوان،ولا أدل على ذلك من كلمة"إذ" الشرطية.والدليل أيضاأن كثيرين ممن بايعوا تحت الشجرة أصبحوا فيما بعدمن المنافقين ونزلت فيهم آيات النفاق.فرضا الله هنالا يتعلق بهم لكونهم أصحاب رسول الله (ص)،بل لكونهم مؤمنين بالله ورسوله،ورضاه لهم يستمر على حاله ماداموا ثابتين على العهد مؤمنين بالله والرسول،فإذا خرجوا من الإيمان وارتدوا،فرضى الله ينقلب غضبا عليهم.وإلا فما معنى آيات الإحباط العديدة في كتاب الله؟كقوله تعالى:*ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم*ويقول:*ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم*،وقوله تعاى:*ياأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط اعمالكم وأنتم لا تشعرون*....وغيرها كثير

ليست هناك تعليقات: