الإذاعة
والتلفزة والسينما والمسرح وكل باقي الوسائل الاعلامية والتثقيفية هي ذات دور
محوري في تشكيل الشخصية الى جانب الأسرة والمدرسة.ومع ذلك نرى أنها أصبحت ملكا
وحكرا على فئة من الناس لا ندري من هم وكيف يفكرون وماذا يريدون من هذا المواطن
المغلوب من خلال الرداءة التي يمطرونه بها عبر هذه الوسائل.كيف يعقل أن يتحكم
هؤلاء في هذا القطاع ويفرضون أمزجتهم وأذواقهم على الملايين وفق أجندات مسبقة
غايتها الربح المادي وتشكيل عقليات غاية في التسطيح و"التكليخ"؟ أما آن
الأوان لدمقرطة هذا القطاع بسحبه من أيدي
هذه اللوبيات ووضعه رهن إشارة المواطن كوسيلة يعبر عن ذاته من خلالها وتعكس همومه
ومشاغله؛وفي نفس الوقت يساهم هو في تطويرها
ودفعها في الاتجاه الصحيح والبناء؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق